أتساءل متى تنتهي هذه الرقابة التي أمارسها على ذاتي عبر أعين الآخرين؛ لماذا دائماً هذا الخزي الذي لا ينقطع؟
يقول سارتر الاخرون هم الجحيم ..
ويبدو ان المدعو ك ادرك ذلك جيدا لذلك انعزل في قوقعة خاصة به و قطع حبل التواصل
مع افراد العالم الخارجي. قلبه مليء باللامبالاة و العزلة و برود المشاعر فهو لا
يهتم باحد و لا يرغب في رؤية احد.
ولما اصابه السرطان زاد الامر
الطين بلة لكن في هذه الرواية تشخيص جيد لكل مراحل الحداد التي يمر منها المصاب
بهذا الداء من عدم تقبله و السخط الى التعايش معه و التصالح مع الذات .
رواية ستزعجك أثناء قراءتها ،
ستعبرك مشاعر متناقضة ، مقسمة بين رغبتك في العلاج له ورغبتك في إنهاء الشر
والفوضى التي يزرعها من حوله.
شخصية مثيرة للفضول تمزقك بين
الشفقة والاشمئزاز.
رابط التحميل
إرسال تعليق
0 تعليقات