المأوي للكاتب أمير حسين



لا أقسى من أسرِ الروح حين تصبحُ حبيسة جسد يقيد انطلاقها بحبال اليأس المرير ويأسرها بين قضبان الضلوع، تهفو أن تخفق بجناحيها بين سماء الخيال الممتد فيهوي بها جناح مهيض، ويسجنها عزم وهين، ينبت حلمها في أحضان صخرة أوشكت على السقوط، فيشدها البدن الكسيح ويدفنها جرف قعير عشت مثل هيكلٍ خالٍ من الروح
يغوص بنا الكاتب في سراديب التاريخ مع نظرة الخيال العلمي الشيقة فى رحلة يكتنفها الغموض ويرعاها الألم والمعاناة فى بناء أدبي محكم وفريد من نوعه

لتحميل الكتاب